المعضلة التي نواجهها عند تناولنا لقصة سندريلا، وقصص أخرى متأثرة بالتصورات النمطية، هي هل نتخلى عن القصة\الموضوع نهائيًا، أم نغيرها ونعيد كتابتها؟
هل يمكننا استخدامها، كما هي، والتوقف عندها والتساؤل بشأنها، وإثارة المناقشة والتفكير بالموضوع بطريقة ناقدة.القصة هكذا، لكن من المهم في الوقت نفسه أن يتعلم الأطفال تحدي أحداثها واتخاذ موقف حيالها. من الممكن أيضًا التعلم عن التصورات وعوالم المحتوى في حقبة كتابة هذه القصص: أن هذا ما كان الوضع عليه يومًا حتى يتمكنوا من نقد هذا الواقع واختيار عدم تقليده. هنالك عدوانية واضطهاد في أيامنا نحن أيضًا، بالإضافة إلى الفوارق الطبقية والمجموعات المهمشة. يمكننا هكذا "استغلال" القصص لإلقاء نظرة نقدية على واقعنا اليوم.
سنحلل قصة سندريلا بشكل نقدي في هذا الدرس بمساعدة بطاقات "نزع القشور".
سنطرح أسئلة ناقدة للقصة ونبحث عن أمور تثير أسئلتنا ونكشف الصور النمطية ونتعمق بمغزى القصة. يمكننا، بالشكل نفسه، الاستمرار في تحليل القصص والنصوص في مواضيع التدريس الأخرى مثل الأدب والتاريخ وغير ذلك. 

למערך השיעור בעברית לחצו כאן 

photo: pxhere 

כתיבת תגובה

האימייל לא יוצג באתר. שדות החובה מסומנים *

אתר זה עושה שימוש באקיזמט למניעת הודעות זבל. לחצו כאן כדי ללמוד איך נתוני התגובה שלכם מעובדים.